وكان يعارضه جبريل بالقرآن كل سنة مرة فلما كان ذلك العام عارضة به مرتين وكان يعرض عليه القرآن أيضا في كل سنة مرة فعرض عليه تلك السنة مرتين .
وكان إذا أعتكف دخل قبته وحده
وكان لا يدخل بيته في حال اعتكافه إلا لحاجة الإنسان
وكان يخرج رأسه من المسجد إلى بيت عائشة فترجله وتغسله وهو في المسجد وهي حائض
وكانت بعض أزواجه تزوره وهو معتكف فإذا قامت تذهب قام معها يقلبها وكان ذلك ليلا
ولم يباشر امرأة من نسائه وهو معتكف لا بقبله ولا غيرها
وكان إذا اعتكف طرح له فراشه ووضع له سريره في معتكفه
وكان إذا خرج لحاجته مر بالمريض وهو على طريقة فلا يعرج عليه ولا يسأل عنه
واعتكف مرة في قبة تركية وجعل على سدتها حصيرا كل هذا تحصيلا لمقصود الاعتكاف وروحه
عكس ما يفعله الجهال من اتخاذ المعتكف موضع عشرة ومجلبة للزائرين وأخذهم بأطراف الأحاديث بينهم فهذا لون والاعتكاف النبوي لونوالله الموفق ) انتهى
فتوى الشيخ حفظه الله حامد العلي - حفظه الله